اختراق أجهزة شحن السيارات الكهربائية لإظهار الصور الإباحية هو مجرد أمر قديم

 

عذرًا ، اختراق أجهزة شحن السيارات الكهربائية لإظهار الصور الإباحية هو مجرد أمر قديم

حصل مالكو السيارات الكهربائية على أكثر مما ساوموا عليه عندما حاولوا تجديد سياراتهم هذا الأسبوع في جزيرة وايت بالمملكة المتحدة.

تم اختراق ثلاث نقاط شحن - كان من المفترض أن تعرض موقع شبكة الشحن التابعة للمجلس - لعرض مواد إباحية.

تم طرح هذه المشكلة من قبل السائقين المتضررين إلى صحيفة Country Press المحلية ، والتي وصلت بعد ذلك إلى المجلس.

سارع متحدث باسم الشركة للاعتذار لـ "أي شخص وجد محتوى الويب غير المناسب". تم إرسال الضباط لفحص لافتات المركبات الكهربائية والتأكد من تغطية المادة البذيئة.

هل وجدت الحادث مضحك؟ لا ، وكلما فكرت في الأمر ، أدركت مدى ضآلة الجهد المبذول في الأمر برمته. عرض الإباحية على الملأ هو أمر قديم.

هذا ما حلمت به مجموعة من المراهقين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في قبو والديهم. بكل صراحه؟ أنا لست غاضبًا من الأشخاص الذين نفذوا الهجوم الإلكتروني ، ولكني محبط - هناك الكثير من الخيارات الأفضل التي كان من الممكن أن يذهبوا إليها.

صورة إيلون ماسك مع جيشلين ماكسويل ، على سبيل المثال. من المضحك فقط كيف حاول أن ينأى بنفسه عن تاجر الجنس المدان الآن بقوله إنها "أعتدته" خلال حفل ما بعد أوسكار 2014 الذي استضافته فانيتي فير.

إذا أراد المتسللون البقاء في الموضوع ، فقد أظهروا أرنولد شوارزنيجر على أنه زيوس محب للسيارات الكهربائية .

أو ، في الواقع ، مجرد طلقات بلا قميص له في أبهة كمال الأجسام. نقاط إضافية إذا تمكنوا من الحصول على المشهد من Pumping Iron حيث يقول أن رفع الأثقال يشبه "كومينغ" على التكرار.

كان من الأفضل أن يتحول المهاجمون الإلكترونيون إلى مفاهيم. تخيل وضع علامة على شاشات شاحن EV تقول ، "هذا الآن NFT" ثم التقاط صورة للمشهد بأكمله وبيعه على أنه NFT.

هذا ، أيها الأصدقاء ، هو نوع من الهراء الفوقي الذكي.

انظر ، لا حرج في مشاهدة الأفلام الإباحية - فالجميع يفعل ذلك ، بعد كل شيء - لكن كل شيء "إظهار بعض النقرات العارية في مكان غير متوقع" يتماشى مع Rickrolls: كان مضحكًا منذ 10 سنوات ، والآن أصبح الأمر مملًا.

نقطة حقيقية وخطيرة

بغض النظر عن النكات ، هناك شيء مهم يمكننا تعلمه من هذه القصة: يجب تحسين أمان شواحن المركبات الكهربائية.

أظهرت الدراسات أن المجرمين الإلكترونيين يمكنهم فعل أكثر بكثير من عرض محتوى غير لائق على الجهاز. يمكنهم التسلل إلى أنظمة نقاط الشحن لتغيير الوظائف ، والحصول على الوصول إلى المعلومات الشخصية ومعلومات الفوترة للمستخدمين ، وحتى زعزعة استقرار الشبكة بأكملها.

يجب أن يكون هذا القدر من القرصنة السخيفة دعوة للاستيقاظ. يجب أن تركز السلطات المحلية في جميع أنحاء العالم على معالجة نقاط الضعف في محطاتها وتقليل المخاطر الأمنية ، قبل حدوث شيء أسوأ بكثير من شاشة تعرض القليل من المواد الإباحية.